تريد مستشفيات الأطفال أن تجعل من السهل على الأطفال الصغار التكيف مع البيئة الخارجية قدر الإمكان. لا يتم تدريب طاقم التمريض بشكل خاص من الناحية الطبية فحسب، بل يتكيفون أيضًا مع الاحتياجات والمشاكل الخاصة بتكاليفهم الصغيرة. في كثير من الأحيان، توجد كتيبات إرشادية للآباء والأمهات في الأجنحة، حيث يتم وصف الروتين اليومي للجناح بالتفصيل.
نصيحة: لا تخف من الاقتراب من الموظفين والتعبير عن أسئلتك أو رغباتك المتعلقة بطفلك.
لا تترك طفلك وحده!
ومن المهم بشكل خاص عدم ترك الطفل بمفرده في المستشفى. ويجب أن تكون الأم أو الأب أو أي مقدم رعاية مقرب آخر بالقرب منه قدر الإمكان.
وفي الوقت نفسه، تأخذ العيادات في الاعتبار إدراك أن الأطفال يعانون من خسارة حقيقية عندما ينفصلون عن والديهم. بالنسبة لبعض الأطفال، يمكن أن يكون الانفصال صادمًا.
ما يخاف منه طفلك في المستشفى
أخبر طفلك أيضًا أنك ستبقى معه ولن تتركه بمفرده. ويجب أن يكون هذا صحيحًا بالطبع. إذا ذهبت بعيدًا (اضطررت لذلك)، فقل بالضبط متى ستعود والتزم به أيضًا. بدلًا من ذلك قل أنك ستعود متأخرًا قليلًا، حتى لو كان بإمكانك الحضور مبكرًا، وليس العكس. يحتاج الأطفال إلى الشعور بالاستقرار، خاصة في المستشفى.
لا تتحدث مع الطبيب أمام الطفل؛ قد يشعر هو أو هي بالإهمال. أدرجها في المحادثة ولا تخفي ما سيحدث. إذا كان الفحص سيؤذيك، جهزي طفلك له ولا تقولي العكس أبداً. وهذا من شأنه أن يفقد الطفل ثقته في والديه.
كيف تجعل طفلك يشعر بالراحة
خذ معك أشياء مألوفة: مع الدبدوب المفضل واللهاية المفضلة والوسادة المفضلة، سوف يعتاد طفلك على الجو الغريب بشكل أفضل بكثير.
زيارة أطفال آخرين: إذا ذهب طفلك إلى روضة الأطفال أو المدرسة الابتدائية، يمكنك معرفة ما إذا كان مسموحًا للأطفال الآخرين بالزيارة. بعض المستشفيات لديها "أيام أطفال" خاصة لهذا الغرض. يتم عرض الأطفال حولك، ويتم إخبارك كيف يكون الأمر عندما تكون في المستشفى. غالبًا ما يصبح الأطفال أكثر هدوءًا عندما كانوا في مكان ما من قبل ويشعرون بالسيطرة والأمان.