تنظير القولون: الإجراء والمدة

تنظير القولون: التخدير – نعم أم لا؟

وكقاعدة عامة، يتم إجراء تنظير القولون دون تخدير. ومع ذلك، يمكن للمرضى أن يطلبوا دواءً مهدئًا، والذي يصفه الطبيب عن طريق الوريد. وبالتالي فإن معظم المرضى لا يشعرون بأي ألم أثناء الفحص.

ومع ذلك، نادرًا ما يتحمل الأطفال الصغار تنظير القولون المزعج إلى حد ما بدون تخدير. ولذلك يتلقون مخدرًا عامًا، ويتم خلاله تهويتهم صناعيًا.

الإجراء: تنظير القولون للأمعاء الغليظة (تنظير القولون)

بالنسبة لتنظير القولون، يستلقي المريض في وضع جانبي على أريكة الفحص. يقوم الطبيب بوضع القليل من مادة التشحيم على منظار القولون، وهو أنبوب مزود بكاميرا مدمجة، حتى يتمكن من إدخاله بسهولة أكبر إلى أمعاء المريض عبر فتحة الشرج. الأنبوب مرن جدًا بحيث يمكنه بسهولة متابعة ملفات القولون.

ما هي إجراءات تنظير القولون (الأمعاء الدقيقة)؟

تختلف عملية تنظير الأمعاء الدقيقة عن عملية تنظير القولون: يتم إجراء التنظير من الأعلى (من المعدة) و/أو من الأسفل. منذ عدة سنوات، أصبح ما يسمى بالتنظير الكبسولي هو الطريقة المفضلة. في هذا الإجراء، يبتلع المريض كبسولة صغيرة، على الرغم من صغر حجمها، لها تأثير كبير: فهي تحتوي على كاميرا ومصباح وجهاز إرسال.

وعلى مدى الساعات الثماني التالية، تنتقل الكبسولة المبتلعة عبر الجهاز الهضمي بأكمله، وتلتقط حوالي 60,000 ألف صورة في هذه العملية. لكي يتمكن الطبيب من رؤية الغشاء المخاطي في الصور، يُسمح للمريض باستهلاك الحد الأقصى من السوائل الصافية خلال هذا الوقت. لا يُسمح بالوجبات الصلبة مرة أخرى إلا في نهاية الفحص، حيث تكون الكبسولة موجودة بالفعل في القولون. في النهاية، تفرز الكبسولة ببساطة مع البراز.

كم من الوقت يستغرق تنظير القولون؟

يستغرق تنظير الكبسولة حوالي ثماني ساعات، وهو الوقت الذي تستغرقه الكبسولة للمرور عبر الجهاز الهضمي بأكمله. ومع ذلك، لا يتعين على المريض البقاء في عيادة الطبيب أو العيادة خلال هذه الفترة ولا يتعين عليه العودة إلى هناك حتى نهاية الفحص.