جهاز التوازن (الجهاز الدهليزي): كيف يعمل

ما هو جهاز التوازن؟

ويأتي الإحساس بالتوازن من تفاعل عضو التوازن الموجود في الأذن الداخلية مع العينين والمعالجة المركزية للمعلومات في الدماغ.

يتكون عضو التوازن (الأذن) من نظامين مختلفين:

  • يستجيب النظام الثابت للحركة الخطية والجاذبية.
  • يسجل النظام المقوس الحركات الدورانية.

نظام ثابت

وظيفة الجهاز البقعي

نظرًا لأن بلورات الكالسيوم لها جاذبية نوعية أعلى من اللمف الباطن، فإنها تتبع الجاذبية، وعندما نقف منتصبين ونحافظ على رأسنا مستقيمًا، فإنها تضغط على الأهداب الحسية لبقعة القينة، وهي أفقية. إنهم يسحبون الشعيرات الحسية لبقعة الكيس، وهي عمودية. وهذا يخلق إحساسًا بوضعية الجسم المستقيمة والمنتظمة – الإحساس بالتوازن (الأذن).

تنتقل هذه التغييرات في الحالة إلى الجهاز العصبي المركزي، الذي يقوم بعد ذلك بتصحيح حالة التوتر (نغمة) العضلات الهيكلية بطريقة مناسبة كرد فعل. الهدف دائمًا هو الوضع المستقيم للجسم، والذي يجب أن يمنع السقوط.

القناطر

التكيف مع التغيرات المختلفة في الموقف

يعد عمل عضو التوازن – التوجه الدائم في الفضاء ثلاثي الأبعاد – مهمًا جدًا حتى تتمكن من التكيف بسرعة مع التغيرات في وضعية الجسم. إن التفاعل بين نظامي الجهاز الدهليزي (مع خمس نقاط نهاية حسية لكل منهما - العضوان البقعيان والأقواس الثلاثة) يسمح بتحديد موضع وحركات الرأس بدقة شديدة.

ما هي المشاكل التي يمكن أن يسببها جهاز التوازن؟

الأعراض الأكثر شيوعًا لاضطرابات جهاز التوازن هي الدوخة المرتبطة بالرأرأة (رعشة العين).

عندما يصبح نظام الجهاز الدهليزي مريضا (التهاب، ورم، مرض مينيير، وما إلى ذلك) أو يفشل فجأة، هناك رجحان للمعلومات من الجانب الصحي. والعواقب هي الرأرأة الدهليزية (رعشة العين) والدوار الدهليزي.

في السفر أو دوار البحر، تصل معلومات مختلفة عن وضعية الجسم إلى الدماغ من عضو التوازن، مما يسبب الدوخة والغثيان.