المرض الخامس أثناء الحمل: المخاطر

كيف تلاحظين السعفة أثناء الحمل؟

في فترة الحمل، تتطور السعفة بشكل مشابه لدى المرأة المصابة كما هو الحال لدى النساء غير الحوامل. بعد حوالي أسبوع إلى أسبوعين من الإصابة، تظهر أعراض مثل الحمى أو الصداع أو آلام الأطراف. طفح جلدي أحمر يظهر على الوجه، وخاصة على الخدين، وينتشر إلى الذراعين والساقين على شكل إكليل. تشمل أعراض السعفة النموذجية لدى النساء أيضًا آلام المفاصل.

ما هي مدة خطورة السعفة أثناء الحمل؟

إذا كانت المرأة حاملاً عند إصابتها لأول مرة بالسعفة، فهناك خطر انتقال الفيروس المسبب (فيروس بارفو B19) إلى الطفل الذي لم يولد بعد. وهذا صحيح حتى لو لم تظهر على الأم نفسها أي أعراض للمرض.

إن الإصابة الأولية بمسببات السعفة لدى النساء الحوامل تكون أكثر خطورة كلما أصيبت النساء بالعدوى في وقت مبكر من الحمل. ومع ذلك، لا ينتقل العامل الممرض إلى الطفل الذي لم يولد بعد في كل حالة. تعد عدوى السعفة أكثر خطورة حتى الأسبوع العشرين من الحمل. في حوالي 20 إلى 17 بالمائة من النساء الحوامل المصابات بالعدوى الحادة، تسبب السعفة ضررًا للجنين.

إذا اشتبه الطبيب في وجود عدوى بفيروس بارفو B19 في الأم، فإنه يقوم بمراقبة الحمل أو الطفل الذي لم يولد بعد عن كثب بشكل خاص. ويوصي الخبراء بفحص الجنين في الرحم مرة واحدة في الأسبوع بواسطة الموجات فوق الصوتية. وهذا ينطوي على البحث عن علامات فقر الدم. وتشمل هذه التأخر في النمو، وانخفاض النتاج القلبي واحتباس الماء (استسقاء الجنين).

السعفة: علاج الطفل الذي لم يولد بعد

يتم تنفيذ هذا الإجراء حصرا في المستشفى أو المركز المتخصص. يمكن لعمليات نقل الدم عادة تعويض نقص الدم لدى الطفل الذي لم يولد بعد.