جسم غريب في الأذن - الإسعافات الأولية

لمحة موجزة

  • ماذا تفعل في حالة وجود جسم غريب في الأذن؟ في حالة انسداد الأذن، قم بشطف الأذن بالماء الفاتر. قم بإزالة الماء الموجود في الأذن عن طريق الارتداد أو التجفيف بالمجفف. بالنسبة لجميع الأجسام الغريبة الأخرى، راجع الطبيب.
  • جسم غريب في الأذن - المخاطر: بما في ذلك الحكة، السعال، الألم، الإفرازات، احتمال النزيف، الدوخة، ضعف السمع المؤقت أو فقدان السمع.
  • متى ترى الطبيب؟ عندما يكون الجسم الغريب في الأذن ليس سدادة شحم ولا ماء. إذا لم تتمكن الإسعافات الأولية من إزالة سدادة من شحم الخنزير أو الماء في الأذن. إذا كانت هناك علامات التهاب أو إصابة في الأذن.

الحذر.

  • لا تحاول بأي حال من الأحوال إخراج الجسم الغريب الموجود في الأذن من قناة الأذن باستخدام أعواد الأذن أو الملقط أو ما شابه ذلك. فمن الممكن أن تدفعه إلى مسافة أبعد داخل الأذن وتتسبب في إصابة قناة الأذن و/أو طبلة الأذن.
  • إذا كان لديك حشرة أو بقايا طعام (مثل فتات الخبز) في أذنك، فلا تنتظر لترى ما إذا كانت ستخرج من تلقاء نفسها. وهذا يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، الأمر الذي قد يكون له عواقب وخيمة (تصل إلى التهاب السحايا)!

جسم غريب في الأذن: ماذا تفعل؟

فقط في حالات معينة يجب أن تحاول بشكل مستقل إزالة جسم غريب في الأذن - أي في حالة وجود سدادة شحم أو ماء في الأذن:

  • سدادة شمع الأذن: يمكن أحيانًا شطفه بالماء الفاتر. كما توجد في الصيدلية قطرات تعمل على تليين شمع الأذن.

الأجسام الغريبة في الأذن: المخاطر

إذا كان لدى شخص ما شيء ما في الأذن، فقد يكون لذلك عواقب مختلفة أو يظهر في أعراض مختلفة:

  • الحكة
  • ربما السعال (لأن الجسم يحاول تحرير نفسه “بشكل متفجر” من الجسم الغريب الموجود في الأذن)
  • الم
  • تسرب الدم من الأذن (إذا كان جسم غريب قد أصاب قناة الأذن أو طبلة الأذن)
  • فقدان السمع أو تقييد السمع (عادة ما يكون مؤقتًا فقط حتى تتم إزالة الجسم الغريب)
  • ربما إفرازات ذات رائحة كريهة
  • - التهاب قناة الأذن (التهاب قناة الأذن)، إذا أدخل جسم غريب جراثيم أو بقي في الأذن لفترة طويلة دون أن يلاحظه أحد. مع تقدم الالتهاب، قد يغلف القيح (الخراج). بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن ينتشر الالتهاب إلى الأذن الوسطى (عدوى الأذن الوسطى).
  • الدوار الشديد أو عدوى الأذن الوسطى في حالة تلف طبلة الأذن أثناء إزالة الجسم الغريب بشكل غير صحيح.
  • نادرًا: التهاب الدماغ أو التهاب السحايا (التهاب الدماغ أو التهاب السحايا، على التوالي) كمضاعفات خطيرة لعدوى في الأذنين

جسم غريب في الأذن: متى يجب زيارة الطبيب؟

إذا لم تتمكن من إزالة سدادة صغيرة من شحم الخنزير أو الماء في الأذن عن طريق تدابير الإسعافات الأولية المذكورة أعلاه، يجب عليك رؤية أخصائي الأذن والأنف والحنجرة.

يجب عليك أيضًا زيارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة دائمًا إذا شعرت بألم في قناة الأذن – حتى لو حدث ذلك بعد إزالة الجسم الغريب. على سبيل المثال، إذا شعرت بألم في الأذن بعد وقت قصير من دخول الماء إلى أذنك، فقد يكون السبب هو العدوى التي تسببها الجراثيم الموجودة في الماء.

إذا شعرت بأعراض مثل خروج دم أو إفرازات ذات رائحة كريهة من أذنك، أو دوخة شديدة، أو مشاكل في السمع، فيجب عليك أيضًا مراجعة طبيبك على الفور.

جسم غريب في الأذن: فحوصات من قبل الطبيب

أولاً، يسأل الطبيب المريض أو الأشخاص المرافقين (مثل الوالدين) عما يمكن أن يكون عالقًا في قناة الأذن، وكيف وصل على الأرجح إلى هناك، وما هي الأعراض التي تحدث.

بعد هذه المحادثة (سجل المريض)، يقوم الطبيب بإلقاء نظرة فاحصة على الجزء الداخلي من الأذن المصابة. ولهذا الغرض، يستخدم عادة مجهر الأذن و/أو قمع الأذن مع مصدر الضوء (منظار الأذن). للحصول على رؤية أفضل، يمكنه سحب الأذن إلى الخلف قليلاً. يُظهر الفحص مكان وجود الجسم الغريب بالضبط. يمكن أيضًا اكتشاف الإصابات والعدوى كعواقب لجسم غريب مخترق من خلال الفحص المجهري للأذن وتنظير الأذن.

جسم غريب في الأذن: العلاج من قبل الطبيب

اعتمادًا على ما يسد الأذن، لدى طبيب الأنف والأذن والحنجرة عدة خيارات للعلاج.

إزالة شمع الأذن

إزالة الماء من الأذن

يمكن للطبيب أيضًا شفط بقايا الماء من قناة الأذن.

إزالة الأجسام الغريبة الأخرى

يمكن أيضًا استخدام جهاز الشفط أو خطاف صغير غير حاد لإزالة العديد من الأجسام الغريبة الأخرى في الأذن. غالبًا ما يقوم الطبيب بإخراج الأشياء ذات الحواف (مثل الورق) باستخدام زوج صغير من الملقط الخاص الذي يُسمى ملقط التمساح.

إذا استقر الجسم الغريب في عمق الأذن (بالقرب من طبلة الأذن)، فقد يكون من المناسب إزالته جراحيًا تحت التخدير الخفيف. وينطبق هذا بشكل خاص على الأطفال: بدون التخدير، قد يتململون أثناء عملية الإزالة، مما قد يتسبب في إصابة طبلة الأذن عن طريق الخطأ.

إذا كانت هناك حشرات (مثل الصراصير أو العنكبوت أو الذبابة) في الأذن، فغالبًا ما يضع الطبيب دواءً في الأذن يقتل الحيوان الصغير. وهذا يسهل عليه إخراجه.

إذا كان هناك ألم في الأذن، فقد يقوم الطبيب بوضع مخدر (مثل ليدوكائين) في قناة الأذن قبل إزالة الجسم الغريب.

بعد إزالة الجسم الغريب

بعد إزالة الجسم الغريب، يقوم الطبيب بفحص الجزء الداخلي من الأذن بحثًا عن أي إصابات. ويمكن علاج هذه الحالة، على سبيل المثال، باستخدام مرهم مضاد حيوي. إذا تسبب الجسم الغريب في الأذن في حدوث عدوى (على سبيل المثال، عدوى الأذن الوسطى)، فقد يصف الطبيب أيضًا مضادات حيوية لتناولها (على سبيل المثال، في شكل أقراص).

منع دخول الأجسام الغريبة إلى الأذن

  • لا تسمح للأطفال الصغار باللعب دون مراقبة بأشياء صغيرة مثل الكرات الورقية وأجزاء الألعاب والبازلاء والأحجار الصغيرة وما إلى ذلك.
  • أيضًا، كن حاضرًا دائمًا عندما يتعامل الأطفال الأكبر سنًا مع أشياء حادة أو مدببة (مثل إبرة الحياكة والمقص). تثقيفهم حول المخاطر المحتملة للتعامل مع مثل هذه الأشياء بإهمال.
  • عند السباحة، يمكن لسدادات الأذن الخاصة أن تمنع دخول الماء إلى قناة الأذن.
  • لا تنظف أذنيك أو أذني أطفالك باستخدام أعواد القطن. يؤدي هذا عادةً إلى دفع شمع الأذن للخلف إلى طبلة الأذن، حيث يمكن أن يعلق. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تبقى بقايا القطن الماص في الأذن.
  • يمكن أن تتشكل سدادة من الشمع بشكل متكرر في الأذن، خاصة في قنوات الأذن الضيقة. يجب على الأشخاص المصابين تنظيف آذانهم بانتظام من قبل الطبيب.

إذا أخذت هذه النصائح على محمل الجد، فيمكنك تقليل خطر دخول جسم غريب إلى الأذن بشكل كبير.