خلع الإصبع: الإسعافات الأولية والتشخيص والعلاج

لمحة موجزة

  • الإسعافات الأولية: تهدئة الشخص المصاب، وتثبيت إصبعه وتبريده، واستشارة الطبيب
  • التشخيص: يعتمد على الإصابات المصاحبة (مثل كسر العظام)، والمضاعفات المحتملة: تقييد دائم للحركة أو الانحناء، والألم المزمن أو التورم
  • التشخيص: فحص حركة الإصبع، إجراءات التصوير مثل الأشعة السينية، التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
  • الوقاية: عند ممارسة رياضات الكرة (مثل الكرة الطائرة أو كرة السلة)، قم بارتداء ضمادة شريطية تعمل على تثبيت المفاصل

ما هو خلع الاصبع؟

ينتفخ الإصبع المصاب ويظهر عليه سوء تموضع واضح. وتكون حركته مقيدة بشدة أو كليًا وتسبب الألم. قد تتضرر أيضًا الهياكل المحيطة (مثل الأربطة والأوتار وكبسولة المفصل والعظام).

السبب الشائع لخلع الإصبع هو الإصابة أثناء ممارسة رياضة الكرة، مثل الضرب بالقرص في الكرة الطائرة.

ماذا تفعل في حالة خلع الإصبع؟

إذا قام شخص ما بخلع إصبعه، فحتى الشخص العادي يمكنه عادةً التعرف عليه للوهلة الأولى: يكون الإصبع المصاب ملتويًا بشكل واضح ومزاحًا جانبيًا على مستوى المفصل. كمسعف أولي، عليك أن تتصرف كما يلي في حالة خلع إصبعك:

  • طمأنة الشخص المصاب.
  • يساعد التبريد على تخفيف التورم والألم: ضع ثلجًا أو كمادة باردة على الإصبع المخلوع.
  • خذ الشخص المصاب إلى الطبيب!

لا تضع أبدًا مكعبات الثلج أو الكمادات الباردة مباشرة على الجلد للتبريد، ولكن دائمًا مع وضع طبقة واحدة على الأقل من القماش بينهما. خلاف ذلك هناك خطر قضمة الصقيع المحلية. لا تحاول أبدًا تثبيت إصبعك بنفسك. هذه وظيفة الطبيب!

كم من الوقت يستغرق الشفاء؟

بعد إجراء عملية تصغير يدوية بواسطة الطبيب، يتم تثبيت الإصبع المصاب لمدة تصل إلى أسبوعين ثم يتم لصقه لمدة أربعة إلى ستة أسابيع أخرى.

بعد التدخل الجراحي، يرتدي الشخص المصاب جبيرة لعدة أسابيع.

المضاعفات المحتملة

إذا لم يتم علاج الإصبع المخلوع بشكل صحيح، فهناك خطر حدوث ضرر دائم، على سبيل المثال:

  • تقييد حركة الإصبع بشكل دائم، بما في ذلك تصلب المفصل بالكامل
  • ألم مزمن
  • تورم دائم وغير مؤلم

إذا تم علاج الإصبع المخلوع جراحيًا، يحدث أحيانًا أن تظل حركته محدودة إلى حد ما بعد ذلك.

في حالة خلع الإصبع، يحدث أحيانًا أن ينكسر العظم الذي يدعم المفصل. ثم يتحدث الأطباء عن كسر الخلع أو كسر الخلع.

كيف يقوم الطبيب بفحص خلع الأصابع؟

يتم تصوير اليد المصابة بالأشعة السينية. بهذه الطريقة، يحدد الطبيب ما إذا كان مفصل الإصبع المصاب مخلوعًا تمامًا (خلعًا) أو مخلوعًا جزئيًا فقط (خلع جزئي). ويرى أيضًا ما إذا كانت هناك عظام إضافية قد أصيبت.

في بعض الأحيان يتطلب خلع الإصبع التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT). يمكن أن يكشف هذا عن إصابات الأنسجة الرخوة، مثل تلف الأربطة والأوتار.

ما هي العلاجات المتوفرة؟

ثم يقوم الطبيب في كثير من الأحيان بالتحقق مرة أخرى بواسطة الأشعة السينية لمعرفة ما إذا كان المفصل قد عاد إلى الموضع الصحيح. كما أنه يختبر مدى قدرة الإصبع المنخفض على الحركة وما إذا كانت الأوتار والأربطة تعمل بشكل طبيعي.

العلاج الجراحي

في حالة خلع الإصبع الصعب (مثل كسر الخلع)، تكون الجراحة ضرورية. وينطبق الشيء نفسه في حالة فشل الإعداد اليدوي، على سبيل المثال في حالة تمزق الأوتار.

بعد الجراحة، يتم تجبير الإصبع المصاب لبضعة أسابيع. بعد ذلك، يُنصح بالعلاج الطبيعي: تساعد بعض تمارين الحركة على استعادة الحركة الكاملة للإصبع.

هل هناك أي إجراءات وقائية؟

وينطبق هذا أيضًا على الأشخاص الذين لم يتعرضوا لخلع إصبعهم مطلقًا، ولكنهم ينتمون إلى مجموعة المخاطر. وهذا يشمل بشكل أساسي لاعبي رياضات الكرة (مثل لاعبي الكرة الطائرة، ولاعبي كرة اليد، ولاعبي كرة السلة): ضمادة شريطية على الأصابع، توضع قبل المباراة، تعمل على تثبيت المفاصل. ثم لا يحدث الأمر بهذه السهولة بحيث تخلع إصبعك عندما تصطدم الكرة به.