منع السكتة الدماغية: التغذية ونمط الحياة

كيف يمكنك منع السكتة الدماغية؟

عوامل الخطر المختلفة تفضل السكتة الدماغية. وبعضها لا يمكن أن يتأثر، أي كبر السن والاستعداد الوراثي. ومع ذلك، هناك عدد من عوامل الخطر التي يمكنك التخلص منها أو على الأقل تقليلها بنفسك.

تناول نظام غذائي صحي!

ومن ناحية أخرى، يجب تناول الدهون والسكر والملح باعتدال. وهذا يحافظ على صحة الأوعية الدموية ويمنع "تكلس الأوعية الدموية" (تصلب الشرايين). يعد هذا وسيلة فعالة للغاية للوقاية من السكتة الدماغية، لأن جلطات الدم تتشكل بسهولة في الشرايين "المتكلسة"، مما قد يؤدي إلى انسداد أحد أوعية الدماغ (أو الأوعية الأخرى).

تأكد من حصولك على الكثير من التمارين والرياضة!

الشيء المهم هو أن تحب هذه الرياضة وتمنحها وقتًا منتظمًا. لا يتعين عليك أن تكون في أفضل حالاتك إذا كنت تريد الوقاية من السكتة الدماغية. ممارسة التمارين الرياضية بشكل معتدل ولكن منتظم كافية للوقاية من السكتة الدماغية.

تقليل الوزن الزائد!

وينطبق هذا بشكل خاص إذا كانت الوسادات الدهنية تتشكل بشكل رئيسي في منطقة البطن وحول الأعضاء الداخلية. يطلق الأطباء على نمط توزيع الدهون هذا اسم "نوع التفاحة". لكن "النوع الكمثري" الذي يحتوي على وسادات دهنية بشكل تفضيلي على الوركين والأرداف والفخذين يعزز أيضًا تصلب الشرايين وبالتالي السكتة الدماغية.

التخلي عن النيكوتين!

للتدخين آثار سلبية كثيرة على الصحة. ومن بين أمور أخرى، فإنه يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار مرتين إلى أربع مرات! ولذلك فإن التخلي عن النيكوتين يعد عنصرا هاما في الوقاية من السكتة الدماغية. إذا لم تتمكن من الإقلاع عن التدخين بنفسك، فاطلب النصيحة من طبيبك أو انضم إلى مجموعة الدعم.

شرب القليل من الكحول أو لا!

إذا لم يكن لديك أي عوامل خطر أخرى للإصابة بالسكتة الدماغية، فإن تناول كميات صغيرة من الكحول يعتبر مقبولاً لصحتك. يوصي الأطباء بما يلي:

  • تستهلك النساء بحد أقصى 10 إلى 12 جرامًا من الكحول النقي يوميًا، أو حوالي 0.3 لتر من البيرة أو 0.15 لتر من النبيذ.
  • يستهلك الرجال ما بين 20 إلى 24 جرامًا من الكحول كحد أقصى يوميًا. وهذا يعادل حوالي نصف لتر من البيرة أو ربع لتر من النبيذ.

تجنب التوتر!

التوتر – حتى لو كان ذا طبيعة عاطفية – له عواقب صحية خطيرة على المدى الطويل. ومن بين أمور أخرى، فإنه يرفع ضغط الدم ومستويات الكولسترول، مما يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من التوتر هم أكثر عرضة للجوء إلى السجائر أو الكحول. كل هذه العوامل تساعد على الإصابة بالسكتة الدماغية.

قلل بوعي من المحفزات التخريبية مثل الثرثرة اللاسلكية المستمرة في الخلفية في المنزل أو العمل. فترات الراحة المنتظمة في الحياة اليومية وتقنيات الاسترخاء مثل التدريب الذاتي تقلل أيضًا من التوتر أو تحسن طريقة تعاملك معه، وبالتالي فهي وسيلة مساعدة قيمة في الوقاية من السكتات الدماغية.

هل تم علاج الأمراض الكامنة!

ثبت أن أمراضًا مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع مستويات الكوليسترول أو الرجفان الأذيني أو مرض السكري تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. للوقاية ينصح بمعالجة مثل هذه الأمراض. ليس الطبيب وحده هو الذي يُطلب منه القيام بذلك، بل أنت أيضًا لديك الفرصة لتقديم مساهمة ويجب عليك القيام بذلك.

إذا كانت هناك خطة علاج مناسبة بالفعل، فتأكد من الالتزام بها وتناول الأدوية الموصوفة بشكل صحيح.