فحص الفصل الأول: الإجراء والبيان

ما هو فحص الثلث الأول من الحمل؟

يُطلق على فحص الأثلوث الأول أيضًا فحص الأثلوث الأول أو اختبار الأثلوث الأول. هو فحص ما قبل الولادة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل للكشف عن الاضطرابات الوراثية لدى الطفل. ومع ذلك، فإن الفحص يسمح فقط بحساب احتمالية الإصابة بالأمراض الوراثية أو التشوهات أو تشوهات الكروموسومات؛ ولا يمكن اكتشافها مباشرة.

ما الذي يتم فحصه خلال فحص الأشهر الثلاثة الأولى؟

خلال فحص الأشهر الثلاثة الأولى، يقوم الطبيب بسحب الدم من الأم الحامل وإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية عالي الدقة على الطفل الذي لم يولد بعد:

تحديد قيم الدم في مصل الأم (اختبار مزدوج):

  • PAPP-A: بروتين البلازما A المرتبط بالحمل (منتج المشيمة)
  • ß-hCG: موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (هرمون الحمل)

فحص الموجات فوق الصوتية عالية الدقة للطفل:

  • الشفافية القفوية للجنين (انظر أدناه)
  • طول عظم الأنف للجنين
  • تدفق الدم عبر صمام القلب الأيمن
  • تدفق الدم الوريدي

تعتمد نتيجة الفحص بالموجات فوق الصوتية (التصوير بالموجات فوق الصوتية) على الجنين على جودة جهاز الموجات فوق الصوتية وخبرة ومهارات طبيب أمراض النساء. يمكن الحصول على معلومات حول الممارسات والأطباء المؤهلين في منطقتك من Berufsverband niedergelassener Prätalmediziner eV (الرابطة المهنية لأطباء ما قبل الولادة الممارسين).

مع الأخذ في الاعتبار نتائج الدم والموجات فوق الصوتية بالإضافة إلى عوامل الخطر الأخرى (مثل عمر الأم واستهلاك النيكوتين)، يستخدم برنامج الكمبيوتر خوارزمية محددة لحساب مدى ارتفاع خطر الإصابة بالتثلث الصبغي، أو شذوذ كروموسومي آخر، أو عيب في القلب أو تشوهات أخرى. يعد عمر الأم عاملاً مؤثرًا مهمًا جدًا: فكلما زاد عمر الأم الحامل، زاد احتمال تلف الكروموسومات لدى الطفل.

النتائج الإيجابية الكاذبة شائعة جدًا في فحص الأشهر الثلاثة الأولى. وهذا يعني أنه تم تحديد قيمة حرجة، والتي لم يتم تأكيدها بعد ذلك في الاختبارات اللاحقة.

كما يوحي الاسم، فإن اختبار ما قبل الولادة هذا مناسب للثلث الأول من الحمل، أي الأشهر الثلاثة الأولى. يوفر الاختبار أفضل النتائج بين الأسبوع الثاني عشر والرابع عشر من الحمل (12+14 إلى 11+0).

فحص الأشهر الثلاثة الأولى: القيم واضحة – ماذا الآن؟

إذا أظهر فحص الأشهر الثلاثة الأولى وجود خطر متزايد، فسوف ينصحك طبيبك بإجراء المزيد من الاختبارات.

إذا أدت إحدى الطرق غير الجراحية إلى الاشتباه في وجود خلل في الكروموسومات أو تشوه لدى الطفل، فإن الطرق الجراحية فقط مثل أخذ عينات من الزغابات المشيمية أو بزل السلى يمكنها في النهاية توفير معلومات أكثر دقة.

فحص الأشهر الثلاثة الأولى: نعم أم لا؟

ما إذا كان الفحص خلال الأشهر الثلاثة الأولى مفيدًا أم لا هو أمر محل جدل كبير بين الخبراء. تأمل معظم النساء أن يمنحهن التشخيص قبل الولادة اليقين بأن طفلهن يتمتع بصحة جيدة. ومع ذلك، لا يمكن إعطاء هذا الضمان. لا يعد فحص الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل طريقة تشخيصية، ولكنه مجرد تقييم إحصائي لمدى ارتفاع خطر حدوث خلل أو تشوه الكروموسومات. وبالتالي فإن النتيجة لا يمكن إلا أن تكون بمثابة أساس لتحديد كيفية المضي قدما. في النهاية، يجب على كل امرأة حامل أن تقرر بنفسها ما إذا كانت ستخضع للفحص خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل أم لا. وفي أي حال، لا تحدث مضاعفات.