موانع الاستعمال: ما هي؟

ما هو موانع؟

موانع الاستعمال (lat. موانع الاستعمال) هي الظروف التي لا يجوز فيها استخدام دواء معين، وإلا فإنه يمكن أن يؤدي إلى أضرار صحية خطيرة.

يمكن أن يكون مثل هذا الظرف نزلة برد حادة أو مرضًا مزمنًا مثل الروماتيزم. ومع ذلك، فإن الحمل والرضاعة الطبيعية، أو عمر معين (خاصة الأطفال والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا) أو الاستخدام المنتظم لأدوية أخرى يمكن أن يشكل أيضًا موانع.

أسباب موانع الاستعمال متعددة. بعض الأدوية لها تأثير ضعيف جدًا أو قوي جدًا في ظل ظروف معينة. في النساء الحوامل، يمكن أن تؤذي الجنين أو تتفاعل مع أدوية أخرى.

على سبيل المثال، يسبب مسكن الألم المعروف حمض أسيتيل الساليسيليك (ASA) مشاكل في المعدة كأثر جانبي محتمل. معظم الأشخاص الذين يتناولون الدواء لفترة قصيرة لا يلاحظون ذلك على الإطلاق. ولكن في المرضى الذين يعانون من قرحة المعدة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الأعراض. وبالتالي فإن قرحة المعدة الموجودة تعتبر موانع لاستخدام هذا العامل.

كيف تختلف موانع الاستعمال المطلقة والنسبية؟

موانع مطلقة

قد تكون الموانع المطلقة، على سبيل المثال، إذا كان للدواء آثار جانبية خطيرة بحيث لا يُسمح باستخدامه تحت أي ظرف من الظروف. في حالة حمض أسيتيل الساليسيليك، بالإضافة إلى قرحة المعدة النشطة، قد تكون هذه، على سبيل المثال، زيادة غير طبيعية في ميل النزيف والأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل (الثلث الثالث).

موانع نسبية

في حالة وجود موانع نسبية، من ناحية أخرى، يمكن للطبيب أن يقرر على أساس فردي. صحيح أن هناك مخاطر صحية معينة مرتبطة باستخدام الدواء المعني. ومع ذلك، إذا كانت الفائدة المتوقعة أكبر من ذلك، فقد يستمر الطبيب في وصف الدواء للمريض.

تشمل موانع الاستعمال النسبية لحمض أسيتيل الساليسيليك الثلثين الأول والثاني من الحمل (الثلثين الأول والثاني)، والربو القصبي، والأطفال والمراهقين حتى سن 1 عامًا.

نظرة على إدراج الحزمة