الحكة (الحكة): الوصف

لمحة موجزة

  • العلاج: العناية بالبشرة، قفازات قطنية لمنع الخدش أثناء النوم، ملابس جيدة التهوية، كمادات باردة، تقنيات الاسترخاء، علاج الحالة الأساسية.
  • الأسباب: الحساسية، الصدفية، الأكزيما، الطفيليات، أمراض الكلى والكبد، أمراض الدم والجهاز الليمفاوي، الاضطرابات الأيضية.
  • التشخيص: مقابلة المريض (سجل المريض)، الفحص البدني، فحص الدم، المسحات وعينات الأنسجة، إجراءات التصوير (مثل الموجات فوق الصوتية والأشعة السينية)

كيف وأين يمكن أن تظهر الحكة؟

الحكة (الحكة) تثير الرغبة في خدش المنطقة المقابلة. تبدو منطقة الجلد التي تسبب الحكة طبيعية في بعض الأحيان، وفي حالات أخرى تتغير بسبب مرض (جلدي). إذا لم تهدأ الحكة بعد ستة أسابيع، يتحدث الأطباء عن حكة مزمنة.

ما إذا كانت الحكة تحدث في الوجه أو الظهر أو الجزء الخلفي من الركبة أو الورك أو الجزء العلوي من الجسم تعتمد على سببها: في بعض الأحيان تكون الحساسية أو مرض جلدي مثل التهاب الجلد العصبي (الأكزيما التأتبية) وراءها، وأحيانًا تكون عدوى فطرية أو ببساطة جلد جاف. اعتمادًا على السبب، تختلف شدة الحكة. في بعض الأحيان تكون موجودة ليلًا ونهارًا، وفي بعض الأحيان تحدث الحكة فقط عند الراحة.

أصل الحكة

لفترة طويلة، كان من المفترض أن الحكة تنجم عن نفس النهايات العصبية التي تسبب الألم. ومع ذلك، تشير النتائج الحديثة إلى أنها مجموعة فرعية منفصلة من الألياف العصبية التي يتم تحفيزها بواسطة نواقل عصبية معينة، أولًا وقبل كل شيء الهستامين والسيروتونين. يتم دعم هذه الفرضية، على سبيل المثال، من خلال حقيقة أن المواد الأفيونية تثبط الألم ولكنها تسبب الحكة.

ينتج الخدش محفزات الألم التي تخفي الحكة لفترة قصيرة وتوفر الراحة. ومع ذلك، فإن التحفيز الميكانيكي للجلد يطلق مواد مرسلة، والتي بدورها تعزز الحكة - وتتطور حلقة مفرغة. أحيانًا يرى المتضررون أن حكة الجلد هي حرقة أو مؤلمة قليلاً.

تصنيف الحكة

ويمكن تقسيم الحكة حسب طبيعة الجلد إلى:

  • الحكة المصاحبة للحكة: تعتمد الحكة على مرض جلدي واضح بالفعل.
  • الحكة المادية الجيبية: في هذه الحالة، يظل الجلد يبدو صحيًا بشكل واضح وبدون تغييرات.
  • حكة مع علامات خدش مزمنة: هنا يتم خدش الجلد إلى حد أنه لم يعد من الواضح ما إذا كان هناك مرض جلدي كامن أم لا.

ما الذي يساعد ضد الحكة؟

ماذا يمكنك ان تفعل بنفسك

بغض النظر عن سبب الحكة، يمكنك في كثير من الأحيان إنشاء علاج وتخفيف حتى من خلال النصائح البسيطة:

  • تجنب جفاف الجلد: الامتناع عن مناخ الغرفة الجاف أو الاستحمام المتكرر أو الحمامات أو جلسات الساونا أو منتجات العناية التي تحتوي على الكحول. الجلد الجاف غالبا ما يكون أيضا حكة في الجلد.
  • تقليل العوامل المهيجة: الطعام الحار جدًا، والكحول، والتوتر، والإثارة، والغضب غالبًا ما يسبب الحكة. حاول الحد من هذه العوامل في حياتك.
  • خذ حماماً لطيفاً على البشرة: الاستحمام بالماء الفاتر لمدة لا تزيد عن 20 دقيقة يحل محل الاستحمام السريع. عند القيام بذلك، الامتناع عن استخدام المواد الهلامية للاستحمام التجفيف. لا تقم بفرك الجلد بالمنشفة في حالة وجود أمراض جلدية أو علامات خدش شديدة، بل ربت بلطف. ثم قم بإعادة التشحيم بالمستحضرات.
  • اختيار ملابس جيدة التهوية: ارتداء ملابس فضفاضة لا تؤذي الجسم أو تهيج الجلد، مثل الملابس القطنية.
  • توفير راحة سريعة: في حالة ظهور مفاجئ للحكة الشديدة، يمكن استخدام كمادات باردة ورطبة مع الزبادي أو القليل من الخل. الكمادات مع الشاي الأسود جيدة أيضًا. مع كل الكمادات الرطبة، ضعي الكريم على الجلد مرة أخرى بعد ذلك. المستحضرات التي تحتوي على اليوريا أو المنثول تعمل على تبريد وترطيب الجلد المصاب بالحكة.
  • استخدم تقنيات الاسترخاء: لا تساعد بعض الأساليب مثل التدريب الذاتي أو استرخاء العضلات التدريجي أو اليوجا على تقليل التوتر فحسب، بل تهدف أيضًا إلى صرف الانتباه عن الخدش، خاصة في حالات الحكة المزمنة.

العلاج الطبي

يعتمد العلاج دائمًا على المرض الأساسي ويختلف وفقًا لذلك.

ماذا يمكن أن تكون أسباب الحكة؟

يمكن أن يكون للحكة أسباب مختلفة. تتراوح الاحتمالات من لدغات الحشرات إلى الأمراض الجلدية إلى الأمراض الجهازية.

ردود الفعل الجلدية والأمراض الجلدية

ردود الفعل الجلدية (مثل التغيرات السريعة في درجات الحرارة) والأمراض الجلدية هي الأسباب الرئيسية للحكة. على سبيل المثال، الحكة لها المحفزات التالية:

  • التهاب الجلد العصبي (الأكزيما التأتبية): ويتجلى ذلك بحكة شديدة في مناطق الجلد، ويصاحبها أحيانًا احمرار وبثور. تعتبر الحكة في الذراعين وانحناءات الذراعين وكذلك الجزء الخلفي من الركبتين أمرًا نموذجيًا. كما تتأثر اليدين والقدمين والرقبة بشكل متكرر.
  • الصدفية: في الصدفية، تتشكل مناطق متقشرة ومثيرة للحكة من الجلد على خلفية حمراء. تتطور هذه بشكل خاص عند خط الشعر والمرفقين والركبتين.
  • العدوى الفطرية: الإصابة بفطريات الجلد المبيضات تسبب احمرارًا وحكة في الجلد في الإبطين أو (عند النساء) تحت الثديين، والتي تكون رائحتها كريهة أحيانًا، خاصة في ثنايا الجلد. من الممكن أيضًا الإصابة بأمراض فطرية أخرى، على سبيل المثال الحزاز الأربية (السعفة الأربية). هنا، غالبًا ما تشعر بالحكة في الجزء الداخلي من الفخذين ومنطقة الفخذ.
  • الطفيليات: الجرب (سوس الجرب) على وجه الخصوص، يحرم الكثير من الأشخاص من النوم؛ تحدث الحكة غالبًا في المساء والليل وفي الطقس الدافئ.
  • العوامل البيئية: السموم المنطلقة من لدغة الحشرات أو النباتات أو المواد الكيميائية أو الطفيليات غالبا ما تسبب الألم بالإضافة إلى الحكة الشديدة.
  • الحكة المائية: هنا تحدث حكة لاذعة بسبب ملامسة الماء أو تغيرات درجة حرارة الهواء.
  • الجلد الجاف: يؤدي تقشر الجلد عند تقشر سمرة الصيف، أو نقص الرطوبة، أو الاستحمام أو تجفيف منتجات العناية بالبشرة إلى حكة الجلد.

تتجلى أمراض المناعة الذاتية هذه في أعراض مختلفة، ولكن جميعها تشترك في حكة في الجلد.

أمراض الأعضاء الداخلية وأجهزة الأعضاء

العديد من الأمراض الأخرى مصحوبة أيضًا بالحكة:

  • أمراض الكلى: نسبة كبيرة من المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي الحاد والذين يتلقون تنقية الدم (غسيل الكلى) يعانون من حكة شديدة ومعممة بعد فترة وجيزة من العلاج. الأسباب الدقيقة لا تزال غير واضحة.
  • اضطرابات الغدة الدرقية: ارتفاع درجة حرارة الجلد وحكة الجلد أمر شائع في فرط نشاط الغدة الدرقية. الحكة نادرة في قصور الغدة الدرقية.
  • داء السكري: يؤدي تلف الأعصاب (اعتلال الأعصاب) بالإضافة إلى زيادة التعرض للعدوى الجلدية الفطرية أحيانًا إلى حدوث تفاعلات حكة جلدية لدى مرضى السكر.
  • الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية: يؤدي نقص المناعة إلى ظهور الأمراض الجلدية التي تسببها الفطريات أو الطفيليات، وهي غير واضحة ولكنها تكون مصحوبة أحيانًا بحكة شديدة. تحدث الحكة أيضًا أحيانًا أثناء العلاج المضاد للفيروسات.
  • أمراض معدية أخرى: غالبًا ما يصاحب الجدري المائي والحصبة حكة مستمرة.
  • كثرة الحمر الحقيقية: تظهر سماكة الدم بسبب الإفراط في تكوين خلايا الدم لأول مرة على شكل حكة مائية (حكة بعد ملامسة الماء).
  • فقدان الشهية العصبي، عدم تحمل الغلوتين، أو سوء التغذية يصاحب الحكة في بعض الأحيان.
  • الأمراض العصبية: تلف الجهاز العصبي المركزي، كما هو الحال في التصلب المتعدد (مرض التهابي في الجهاز العصبي المركزي مع أعراض الشلل والتصلب)، أو اعتلال الأعصاب (تلف الأعصاب الطرفية، على سبيل المثال في الذراعين أو الساقين)، أو الأمراض الفيروسية مثل مثل الهربس النطاقي (القوباء المنطقية).

الأدوية

هناك عدد لا بأس به من الأدوية التي من المحتمل أن تسبب الحكة:

  • مضادات حيوية
  • المواد الأفيونية
  • مضادات الالتهاب
  • مضادات الملاريا
  • الأدوية النفسية (لعلاج الأمراض العقلية)
  • الهرمونات
  • مدرات البول (الأدوية المستخدمة للتصريف، مدرات البول)
  • تثبيط الخلايا (المواد التي تمنع نمو الخلايا و/أو انقسامها)
  • الأدوية الخافضة للضغط
  • الذهب (تُستخدم مركبات الذهب، على سبيل المثال، في علاج الروماتيزم)
  • مضادات التخثر

أسباب أخرى للحكة

بالإضافة إلى ذلك، هناك أسباب أخرى لحكة الجلد:

  • التقلبات الهرمونية: في بعض الأحيان تحدث الحكة العامة أثناء الحمل، أو أثناء الدورة الشهرية، أو بعد انقطاع الطمث (سن اليأس).
  • علاجات السرطان: يعاني العديد من مرضى السرطان من حكة في الجلد نتيجة للعلاج مثل الإشعاع أو الأدوية المختلفة.

الحكة: الفحوصات والتشخيص

أول شخص يمكن الاتصال به هو طبيب الأمراض الجلدية، الذي يتعرف على التغيرات الجلدية والأمراض الجلدية. يتم استدعاء الأطباء من التخصصات الأخرى (مثل الأطباء الباطنيين أو الأطباء النفسيين) إذا كان سبب حكة الجلد ليس “واضحًا على الجلد” ولكنه مخفي في الجسم.

كما أن الحساسية الحالية، وإصابة أفراد الأسرة بالطفيليات، والأماكن التي تمت زيارتها مؤخرًا، وتناول الأدوية، تزود الطبيب بأدلة مهمة حول سبب الحكة. واذكر أيضًا أي شكاوى أخرى، حتى لو بدت غير مهمة (على سبيل المثال، الدوخة أو الضعف).

يشمل الفحص البدني جس الكبد والطحال والعقد الليمفاوية والكلى للكشف عن الأمراض العضوية.

إذا ظهرت حكة في الجلد دون سبب واضح، فيجب إجراء المزيد من الفحوصات. يمكن استخدام اختبارات الدم للكشف عن التغيرات في الكبد والمرارة والكلى، وكذلك الالتهابات أو التغيرات الأخرى المثيرة للقلق. وفي اختبارات أخرى، يقوم الطبيب بفحص الدم بحثًا عن أمراض المناعة الذاتية، على سبيل المثال.

في حالة الاشتباه في وجود مرض في الأعضاء الداخلية مثل أمراض الكبد أو الكلى أو الأورام، فغالبًا ما تكون فحوصات التصوير مثل الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي بالكمبيوتر (CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) مفيدة.

الحكة: متى ترى الطبيب؟

إن حكة الجلد بعد لدغة حشرة أو رد فعل تحسسي أمر مزعج للغاية، ولكنها عادة ما تختفي من تلقاء نفسها خلال فترة زمنية قصيرة. هذه الأحداث لمرة واحدة ليست سببًا لزيارة الطبيب. ومع ذلك، إذا حدثت الحكة المستمرة مرارًا وتكرارًا دون سبب واضح، فمن المستحسن أن يقوم أخصائي بإلقاء نظرة فاحصة على الحكة.

وبشكل عام ينصح بمراجعة الطبيب في الحالات التالية:

  • تحدث الحكة لفترة طويلة بشكل غير معتاد وبدون سبب واضح (في جميع أنحاء الجسم)
  • توجد شكاوى إضافية مثل التعب أو التعب أو الحمى
  • ويظهر على الجلد تغيرات أخرى إلى جانب الحكة