التصوير بالرنين المغناطيسي (الركبة): الأسباب والإجراءات والأهمية

التصوير بالرنين المغناطيسي (الركبة): ما الذي يمكن رؤيته؟

من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي (الركبة)، يريد الطبيب تقييم الأجزاء التالية من مفصل الركبة على وجه الخصوص:

  • الهلالة
  • الأربطة (مثل الأربطة الصليبية الأمامية والخلفية والأربطة الإنسية والجانبية)
  • غضروف مفصل الركبة
  • الأوتار والعضلات
  • العظام (عظم الركبة، عظم الفخذ، الساق والشظية)

ويمكّنه الفحص من تشخيص تمزق الأربطة والغضروف المفصلي، وعلامات التآكل وتلف الغضاريف، على سبيل المثال. يتم أيضًا اكتشاف إصابات في الأوتار، والتي تكون أحيانًا مصحوبة بتمزق في نقطة التعلق العظمية، في التصوير بالرنين المغناطيسي.

التصوير بالرنين المغناطيسي (الركبة): المدة والإجراء

لا يختلف التصوير بالرنين المغناطيسي (الركبة) بشكل كبير عن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الأخرى. والفرق الوحيد هو أنه لا يتم وضع المريض في "الأنبوب" مع الجسم كله، ولكن مع القدمين أولاً وحتى الورك فقط. يبقى رأس المريض والجزء العلوي من جسمه خارج الجهاز. لهذا السبب، لا يمثل التصوير بالرنين المغناطيسي (الركبة) مشكلة بشكل عام للمرضى الذين يعانون من رهاب الأماكن المغلقة. وعادة ما يتم الانتهاء منه بعد حوالي نصف ساعة.