تجميد الدماغ: السبب، ماذا تفعل؟

لمحة موجزة

  • الوصف: صداع مفاجئ مفاجئ، عادة في الجبهة أو الصدغ، يحدث بعد الاستهلاك السريع للطعام أو الشراب البارد. ولذلك يسمى أيضًا بالصداع البارد.
  • السبب: يؤدي التحفيز البارد في الفم (خاصة الحنك) إلى توسيع الشريان الدماغي الأمامي، مما يتسبب في اندفاع المزيد من الدم إلى الدماغ. تؤدي الزيادة المفاجئة في الضغط إلى حدوث صداع قصير الأمد.
  • ما يجب القيام به. لا حاجة للعلاج لأن الصداع البارد يختفي من تلقاء نفسه بعد فترة قصيرة.
  • الوقاية: تناول الأطعمة والمشروبات الباردة ببطء وتسخينها قليلاً قبل ملامستها للحنك في تجويف الفم.

كيف يحدث تجمد الدماغ؟

لقد حدد العلماء سبب تجميد الدماغ. وفي إحدى الدراسات، لاحظ فريق بقيادة طبيب الأعصاب خورخي سيرادور أن الشريان الدماغي الأمامي يتوسع عندما تدخل مواد شديدة البرودة إلى الفم وخاصة الحنك.

توصلت دراسة كندية إلى نتيجة مهمة أخرى: طُلب من الأشخاص الخاضعين للاختبار تناول 100 ملليلتر من الآيس كريم. كان أمام مجموعة الاختبار خمس ثوانٍ للقيام بذلك، بينما تم منح المجموعة الضابطة وقتًا أطول بكثير.

ونتيجة لذلك، عانى حوالي 30% من الأشخاص الخاضعين للاختبار في مجموعة الاختبار من الصداع البارد، في حين عانى حوالي 17% فقط من المجموعة الضابطة من تجميد الدماغ. وبالتالي، فإن الصداع البارد يحدث في الغالب عند تناول الطعام البارد بسرعة.

ما هو تجميد الدماغ؟

تجميد الدماغ هو أحد الصداع الأساسي. هذه هي أنواع الصداع التي ليس لها سبب محدد، ولكنها تمثل صورة سريرية مستقلة (مثل الصداع النصفي وصداع التوتر) - على عكس الصداع الثانوي، الذي يعتمد على مرض آخر (مثل الصداع الناجم عن الأنفلونزا أو إصابة الدماغ المؤلمة).

ماذا تفعل في حالة تجميد الدماغ؟

بما أن صقيع الدماغ يختفي من تلقاء نفسه بعد بضع ثوانٍ، فليس من الضروري إجراء علاج خاص - على سبيل المثال، باستخدام مسكنات الألم.

نصائح للوقاية

ولمنع حدوث تجمد الدماغ في المقام الأول، يُنصح بالاستمتاع بالأطعمة الباردة ببطء. بالإضافة إلى ذلك، يجب عدم ملامسة الأطعمة والمشروبات الباردة للحنك إلا بعد تسخينها قليلاً في الفم. هذه النصائح البسيطة هي طريقة جيدة لتجنب تجميد الدماغ.