جسم غريب في الأنف: ماذا تفعل؟

لمحة موجزة

  • ماذا تفعل إذا كان لديك جسم غريب في أنفك؟ أغلق فتحة الأنف غير المسدودة واطلب من الشخص المصاب أن يشخر بقوة.
  • جسم غريب في الأنف - المخاطر: على سبيل المثال، نزيف الأنف، تقييد التنفس الأنفي، الإفرازات، رواسب الأملاح المعدنية حول جسم غريب عالق في الأنف دون أن يلاحظه أحد لبعض الوقت (تكوين حصوات الأنف)
  • متى ترى الطبيب؟ من الأفضل دائمًا إزالة هذا الجسم الغريب من قبل الطبيب. وينطبق هذا بشكل خاص على الأجسام الغريبة الحادة أو المدببة الموجودة في الأنف.

انتباه!

  • لا تحاول أبدًا إزالة جسم غريب من الأنف بأصابعك أو الملقط أو المقص أو ما شابه ذلك. من المرجح أن يؤدي ذلك إلى دفعه إلى عمق الممر الأنفي و/أو إصابة الغشاء المخاطي. وهذا يمكن أن يسبب نزيفا حادا!
  • إذا أصيب الطفل فجأة بنزيف في الأنف أو اشتكى من ألم في جانب واحد فقط من الأنف، فقد يكون السبب وجود جسم غريب في الأنف.

جسم غريب في الأنف: ماذا تفعل؟

يحب الأطفال الصغار على وجه الخصوص إدخال شيء لا ينتمي إلى أنوفهم - مثل المكسرات أو الأرز أو الحجارة الصغيرة. من غير المرجح أن تعلق الأجسام الغريبة في أنف البالغين، على سبيل المثال إذا تم استنشاق جسم غريب من خلال الأنف (مثل الذبابة).

بالنسبة للأجسام الغريبة الصغيرة الموجودة في الأنف والتي لم تخترق بعمق، يمكنك تقديم الإسعافات الأولية على النحو التالي:

  • اطلب من الطفل/البالغ أن يستنشق من خلال الفم ثم يستنشق بقوة من خلال فتحة الأنف الجسم الغريب.

إزالة الأجسام الغريبة ذات الحواف الحادة أو المدببة في الأنف يجب أن تترك للطبيب!

الأجسام الغريبة في الأنف: المخاطر

إذا دخل جسم غريب إلى الأنف، فمن الممكن أن يعيق التنفس الأنفي (من جانب واحد)، خاصة إذا كان قد توغل بشكل أعمق في تجويف الأنف. يمكن أن يحدث هذا أيضًا مع البقوليات المجففة (مثل البازلاء): فهي تنتفخ عند ملامستها لإفرازات الأنف. عادة ما يكون التنفس من خلال فتحة الأنف المصابة أكثر صعوبة.

لا يشكل وجود جسم غريب في الأنف بشكل عام خطر الاختناق – إلا إذا انزلق الجسم للخلف فوق الحلق إلى القصبة الهوائية وسدها (شفط جسم غريب)!

يمكن أن يتسبب وجود جسم غريب في الأنف أيضًا في حدوث نزيف في الأنف إذا أدى الجسم إلى إصابة الأوعية الصغيرة في الأنف.

الأعراض المحتملة الأخرى لوجود جسم غريب في الأنف هي

  • الحكة
  • العطس
  • ألم حاد على جانب واحد
  • الإفرازات (مثل الإفرازات القيحية ذات الرائحة الكريهة إذا كان الجسم الغريب عالقًا في الأنف لفترة طويلة)

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتراكم الأملاح المعدنية حول جسم غريب ظل عالقًا في الأنف دون أن يلاحظه أحد لبعض الوقت. يتحدث الأطباء بعد ذلك عن حصوات الأنف الثانوية (رينوليث الثانوية).

الأجسام الغريبة في الأنف: متى يجب زيارة الطبيب؟

  • الجسم الغريب في الأنف ذو حواف حادة أو مدبب (مثل الشظية أو مشبك الورق أو الإبرة)
  • خروج إفرازات دموية أو قيحية من الأنف
  • التنفس صعب
  • ألم حاد

جسم غريب في الأنف: فحص من قبل الطبيب

بالنسبة للأطفال، سيسأل الطبيب الوالدين أولاً عن الأعراض التي يظهرها الطفل وما الذي قد يكون عالقًا في أنفهم.

يمكن استخدام التنظير الأنفي (تنظير الأنف) لتحديد مكان وجود الجسم الغريب بدقة.

جسم غريب في الأنف: علاجه من قبل الطبيب

يستطيع الطبيب في كثير من الأحيان إزالة الجسم الغريب من الأنف بسرعة وسهولة أثناء تنظير الأنف، على سبيل المثال باستخدام ملاقط دقيقة. عادة ما يكون المخدر الموضعي كافيا لهذا الغرض.

إذا كان الجسم الغريب عميقًا جدًا في الأنف أو إذا تكونت رواسب (حجر الراين) بالفعل، فقد يكون من الضروري إجراء عملية جراحية تحت التخدير العام.

منع دخول الأجسام الغريبة إلى الأنف

  • تأكد من أن الأشياء الصغيرة مثل الخرز أو الكرات الورقية أو المحايات أو أجزاء الألعاب أو البازلاء أو الحصى ليست في متناول الأطفال دون سن الثالثة.
  • عند تناول الطعام، تأكد من أن الأطفال لا يلصقون أي شيء في أنوفهم دون أن يلاحظهم أحد.
  • الإشراف على الأطفال الأكبر سنًا عند التعامل مع الأشياء المدببة والحادة (مثل الأدوات والمقص وإبر الحياكة).