شحمة الأذن (الأذن): التشريح والوظيفة

ما هو الصيوان؟

الصيوان عبارة عن طية من الجلد على شكل قمع يدعمها غضروف مرن يسمى الغضروف الأذني. تلتصق ثنية الجلد بإحكام بالغضروف الموجود في الجزء الأمامي من الأذن.

الجزء السفلي من المحارة، شحمة الأذن (lobus auriculae)، لا يحتوي على غضروف. يتكون فقط من الأنسجة الدهنية والجلد المحيط.

جلد الأذن رقيق وقليل الدهون ويحتوي على غدد دهنية وعرقية. قد ينمو الشعر القوي (tragi) عند مدخل القناة السمعية الخارجية.

وظيفة الأذنية

تشريح الصيوان

يتكون الصيوان من الغضروف الأذني والجلد المحيط والأربطة وبعض العضلات البدائية. يندمج الغضروف المحاري مع الغضروف الأذني عند مدخل (برزخ) القناة السمعية الخارجية.

قد يكون للأذن "نتوء دارويني" (الحديبة الأذنية) عند الحافة الخلفية العلوية للحافة الأذنية، المقابلة لطرف آذان الحيوانات. تمتد العضلات من الجمجمة إلى الأذن، والتي يمكن أن تحل محلها:

تقوم عضلة الأذن الأمامية (العضلة الأذنية الأمامية) بسحب الأذنية إلى الأمام، وعضلة الأذن العلوية (العضلة الأذنية العليا) تسحبها إلى الأعلى، وعضلة الأذن الخلفية (العضلة الأذنية الخلفية) تسحبها إلى الخلف.

راحة الأذن

يتكون تضاريس الأذن من حافة حرة بارزة وملتفة (حلزون) وطية داخلية (Anthelix)، والتي تؤطر الأذن الفعلية (Concha). يمتد الوعل بالتوازي مع الحلزون وينقسم إلى ساقين (crus superius anthelicis وcrus inferius anthelicis) في المنطقة العليا. يتم فصل الحلزون والأنثيلكس بواسطة فترة راحة (scapha).

يتم فصل التجويف الأذني (concha) عن طريق الحلزون إلى جزأين، العلوي والسفلي. من الأسفل هناك انتقال إلى القناة السمعية الخارجية. هنا أيضًا الأذنية (الزنمة) والمقابل لمضاد الزنمة.

ما هي المشاكل التي يمكن أن تسببها الأذنية؟

هناك تشوهات خلقية في الأذن مثل الأذن الخفية (أذن الأزتيك).

يمكن أن يشير الطفح الجلدي المصحوب بالعديد من البثور الصغيرة على الأذن إلى الإصابة بفيروس الهربس النطاقي (القوباء المنطقية). ويطلق الأطباء على هذه الصورة السريرية اسم النطاق الأذني. إنه مؤلم للغاية ويمكن أن يسبب مشاكل في السمع والتوازن وحتى شلل عضلات الوجه.

يمكن أن تسبب كيسات الأذن الخلقية أو الناسور خراجات في الأذن وفيها.

يمكن أن تسبب الصدمة (الحوادث والإصابات وما إلى ذلك) كدمات في الأذن. يحدث هذا عندما يتجمع الدم بين الغضروف وجلد الصيوان. ولأن هذا يحدث غالبًا في الألعاب الرياضية مثل الملاكمة أو المصارعة، يتحدث الأطباء أيضًا عن أذن الملاكم أو أذن المصارع أو الأذن القرنبيطية.

يمكن أن تحدث النقائل من الأورام على الصيوان وشحمة الأذن وغضروف الأذن.